لوحة الحلية المحمدية (حلية أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم) على هيئة العين
تم تنفيذ اللوحة على خامات مصنعة من مواد طبيعية وصناعة يدوية بحتة وهي:
1.الورق: مصنوع يدوياً من ألياف أوراق نبات البامبو.
2.الحبر: مصنع بالطريقة التقليدية العربية من دخان محروقات الزيتون أو زيوت بذر الكتان، ويتم خلطها ومزجها بقليل من العسل أو الصمغ العربي (أو الصمغ السوداني الطبيعي). وبعد ذلك تذاب بالماء وتصفى ليكون الحبر الخاص بالخط.
3.الزخرفة: وهي مرحلة ما بعد الخط وتسمى تذهيب اللوحة نسبة إلى استخدام رقائق الذهب أحياناً فسميت بالتذهيب، أو الزخرفة الإسلامية التي هي جزء من الموروث الثقافي الإسلامي.
متن اللوحة:
تحمل اللوحة فكرة كتابة أوصاف النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما ذكرت بالسيرة وهي أوصافه كما ذكرت بعدة مصادر مهمة ومنها وصف علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان وصفه بليغاً دقيقاً بما عرف عنه من بلاغة وفصاحة. وقد ذكرها في كتاب الشمائل للإمام الترمذي رحمه الله.
بالإضافة إلى متن الوصف، توجد على شكل قوس جزء من سورة الملك بخط (الإجازة)، والقوس هنا جاء بهيئة هالة العين، وبداخلها بخط (النسخ) وصف الحلية. وفي وسط الشكل البيضوي الذي يمثل العين يأتي اسم (محمد عليه السلام) بوسط العين.
وكذلك يوجد باللوحة عدد من أسماء الله الحسنى موزعة بشكل فني وكفواصل بين الآيات وبين قصيدة (نهج البردة لمدح النبي) لأحمد شوقي.
وفي أطراف اللوحة بكل طرف آية قرآنية (بخط الثلث):
•الأولى: (رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة)
•الثانية: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)