﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾ وقد تكاثرت الأحاديث الثابتة عن النبي ﷺ في الإسراء وذكر تفاصيل ما رأى، وأنه أُسْرِيَ به إلى بيت المقدس، ثم عُرج به من هناك إلى السماوات حتى وصل إلى ما فوق السماوات العُلَى، ورأى الجنة والنار، والأنبياء على مراتبهم، وفُرِضَ عليه الصلوات خمسين، ثم ما زال يراجع ربه بإشارة موسى الكليم حتى صارت خمسًا في الفعل وخمسين في الأجر والثواب، وحاز من المفاخر تلك الليلة هو وأمته ما لا يعلم مقداره إلا الله. وقوله: (الَّذِي بَرَكْنَا حَوْلَهُ)؛ أي: بكثرة الأشجار والأنهار والخصب الدائم، ومن بركته تفضيله على غيره من المساجد سوى المسجد الحرام ومسجد المدينة، وأنه يُطْلَبُ شد الرحل إليه للعبادة والصلاة فيه، وأن الله اختصه محلًا لكثير من أنبيائه وأصفيائه.
سُبْحَانَ الَذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً
4.000,00 د.إ
﴿سُبْحَانَ الَذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾
الخط : ديواني جلي
الخطاط : عبد الناصر المصري
حجم العمل : 70 * 50 سم
الزخرفة والتذهيب: مجموعة من فنانين (ض)